ساميحيني إن تأخرتُ ......!
سامحيني إن تأخرت ....!
كنتُ أفتشُ عن اعتذار ٍ
هاجرَ في زوايا منهكة
في زمن ٍ ُترمى الأزهار
على الأرض ِ .....
فيحاصرها الدخان .......
في مدن ٍ كالسحاب ِ
فيغفو اعتذاري فلا تراهُ
فتشتمهُ رياح الإنتظار ......
صديقتي .........
يا رائحة َ القهوة
كتبت اعترافي
في ُدجى الظلام
بسحاب الدخان
حضرَ الشاعر
فلا وردة ً تمسكُ قلمًا
لتكتب الأبيات
والكراسي أغمضت الجفون
ليبقى الحزن
بين السواد والغيوم
سامحيني ......
لا أحبُ الإنتظار ...!
فساعتي أثقلتها
ثواني الليالي
وأرُهقت بدائرة ٍ تشكو...الهم
على ظهر ِ صحراء ٍ
بكت ملح الرمال
اعذريني ....تأخرت ُ
فأوراقي نادتني
وحروف الجر سحبتني
خلف ليل.......
يخبئ ُ في جيبه ِ كلمة ً
خائفا ًمن قولها......... لك ِ
أحبكِ......... يا صديقتي
فاسألي رائحة القهوة
ودخان التبغ
فلقد قرأوا ما في صدري
فسامحيني إن تأخرت
فقصيدتي مازالت تكتب
بريشة نحيلة أرهقها الحزن
أحبكِ ...
فاقبلي اعتذاري
فلقد كتبتهُ بماء الورد